لم يبق على موسم الحج إِلا أيام، والحجاج يتنافسون في حسن الترتيب والإعداد لأداء ذلك الركن العظيم.
ولعل المال من الأسس والركائز التي يقوم عليها الحج، ولكن الناس يختلفون في انتقاء المال الذي سيكون هو رفيقهم في الحج.
فمنهم من يختارُ ماله من أبواب محرمة، كالقروض الربوية، وآخرون وجدوا مالهم في الأسهم المختلطة، وصنفٌ آخر ارتقى بتقواه ليكون ماله في الحج هو المال النقي الذي لم يتلوث بحرام ولم تدنسه شبهة.
إِنه المال الحلال، الزاد القليل في هذه الحياة، والكنز النادر، في زمن الاختلاط في الأموال.
يا من توجهت إلى المشاعر: إن المال الحلال، طريق التوفيق، ومنارة السعادة، وسبب لقبول دعائك.
وفي الصحيح: «إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا». [صحيح مسلم:1686].
المصدر: موقع يا له من دين